Facebook image

 

الملكيّة الأردنيّة: الخطوط الجويّة التي تربط الأجيال

تأسست الملكيّة الأردنيّة في 15 كانون الأول من العام 1963، بمرسومٍ ملكي صادر عن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه، كونها شركة الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، إذ واصلت الملكيّة الأردنيّة بعطائها والتوسّع وأصبحت أصغر سناً في روحها على مدار الستين سنة الماضية. وبدروها، قدّمت خدماتها بكل فخرٍ و ربطت بين الشعوب والثقافات والقارات.

صرحّ جلالة الملك الحسين عند صدور المرسوم: "أتطلع لأن يكون الناقل الوطني الأردني سفيراً للنوايا الحسنة وجسراً نتبادل عبره الثقافة والحضارة والتجارة والتقنية الحديثة مع بقية العالم، ونوطد من خلاله صداقتنا به، وننشد به التواصل مع العالم أجمع."

تواصل الملكيّة الأردنيّة إرثها في المضي قُدماً بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يقدم الدعم للشركة ويعتبرها واحدة من الإنجازات وأهم معالم الأردن. منذ ذلك الحين، كانت الملكيّة الأردنيّة تحقّق تقدماّ مستمراً طوال رحلتها من خلال التركيز على تطوير التكنولوجيا وتحديث طائراتها وتوسيع انتشارها والتدريب المكثّف لفريقها.

 

الخطوط الجويّة المفضّلة

تعد الملكيّة الأردنيّة اليوم واحدة من الشركات الرائدة في الشرق الأوسط إذ تحقّق تقدماّ مستمراً نحو رؤيتها لتكون "الخطوط الجويّة المفضّلة و مركز ربط الأردن والشرق الأوسط بالعالم والشعوب عبر القارات "من خلال طائراتها الحديثة من إلى 45 وجهة مباشرة وأكثر.

نظراً لصيتها وفي ضوء مستوى التنافسية العالية، انضمت الملكيّة الأردنيّة في عام 2007 إلى عضوية تحالف شركات الطيران العالمي، الذي يربط الناس بين جميع أنحاء العالم.

 

الخطوط الجويّة الوطنية ملتزمة بالتميّز

إن للملكيّة الأردنيّة دوراً استراتيجياً في خدمة المملكة، مما يعزّز صورتها كدولة رائدة. هذا يجعل الملكيّة الأردنيّة الطيران المفضّل لغالبية الأردنيين الذين يسافرون إلى وجهات مختلفة، سواء على متنها مباشرة أو عبر الطيران العالمي.

باعتبارها الناقل الوطني للأردن، تتميّزالملكيّة الأردنيّة بكونها بوابة للأردن مع أسطولها الحديث من الطائرات وخدماتها المتميزة ومستوى تأهيلها وخبرتها العالية والأهم تاريخها المميّز الذي أصبح علامتها التجارية القويّة ووضعها في مكانة مرموقة على الصعيد العالمي حيث تمتلك أعلى مستوى من التأهيل والخبرة في مجالاتها المختلفة.

 

التطوّر الاقتصادي

كانت الملكيّة الأردنيّة منذ تأسيسها مساهماً أساسياً في الاقتصاد المحلي، حيث تعزّز النقد الأجنبي وتلعب دوراً رئيسياً في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، مساهمةً بنسبة 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي للأردن. بعد أن تمت خصخصتها، تم إدراج أسهم الملكيّة الأردنيّة وامتلاكها من قبل غالبية الأردنيين كأسهم قيمة في بورصة عمّان منذ كانون الأول من العام 2007، في حين استمرت الشركة في دورها كالناقل الوطني للأردن.

 

الاستثمار في المستقبل

تعد الملكيّة الأردنيّة ذات رؤية مستقبلية تلتزم بالابتكار والبقاء على اتصال مع الخطوط الجويّة العالمية، مع إدخال نظم تشغيلية متقدمة وحديثة تستخدم في النقل الجوي، بالإضافة لتقديم وسائل أخرى مستمرة من قبل الملكيّة الأردنيّة لتسهيل السفر لركابها.

تقع مكاتب الملكيّة الأردنيّة في قلب مدينة عمّان، وتُدير رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي، بالإضافة لتحسين البنية التحتية بشكل كبير وتوفير المرافق الحديثة مما يسهّل على عملائها رحلة السفر.